"أسرة الأدباء" تهنئ أنيسة فخرو لتكريمها بملتقى الشارقة الدولي للراوي.

قدمت أسرة الأدباء والكتاب، خالص التهنية إلى الكاتبة د. أنيسة فخرو نظير فوزها، في ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دروته الـ18 وتكريمها من قبل صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة الشارقة لإبداعاتها في الحكاية الشعبية، مقدرة مساهماتها الثرية في الساحة الثقافية الإبداعية بمملكة البحرين.



يشار إلى أنه، أقيمت في الشارقة ضمن فعاليات وأنشطة اليوم الثاني من ملتقى الشارقة الدولي للراوي ندوة بعنوان "أنيسة فخرو، عطاء وثراء"، بمناسبة تكريمها من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة في حفل افتتاح الملتقى.

وتناولت الندوة مسيرة فخرو، وإصداراتها المتنوعة، وجهودها في عالم التراث، ومسيرتها في حفظ وتوثيق التراث البحريني، فيما أدار الندوة الندوة د.عادل الكسادي، وشارك فيها بالإضافة إلى فخرو، غسان يوسف، فاطمة يوسف، منصور سرحان. واستعرضت الندوة تجربة فخرو في الحكايات الشعبية من خلال كتابها "حزاوي أمي شيخة أحلام الطفولة".

وعكفت فخرو على جمع الحكايات الشعبية التاريخية بالخليج العربي، التي تسرد للأجيال قصصاً متنوعة، حيث عملت لعقد كامل على إنجاز "الحزاوي"، التي تظهر الوضع الاجتماعي والثقافي في تلك الفترة.

ويحتوي كتابها "حزاوي أمي شيخة أحلام الطفولة" 100 حكاية موثقة، وتشكل جزءاً من النسيج الاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي كان سائداً في مملكة البحرين منذ الزمان القديم، وكلمة حزاوي تعني التخمين وتقدير الشيء، وفيها نوع من الوعي والإرشاد.

ويتضمن كتاب فخرو 120 لوحة تعبر عن الحكايات السردية رسمت من قبل فنانين متمرسين، مصنفةً إياه ضمن الدراسات الأنثروبولوجية، علماً بأن المحرك الأساسي للقصص حسب قولها هو الواقع الاجتماعي الذي كان سائداً في تلك الفترة بالبحرين والذي كان يغلب عليه الفقر والعوز، كما هو الحال في استحضار حكاية "إم الروازن".

ومن أبرز مؤلفات فخرو، واقع رياض الأطفال في البحرين 1986، مظاهر العملية الإبداعية في تجربة الكتابة الأدبية بالبحرين 1994

الثقافة والتعليم وعلاقتهما الجدلية بالمرأة العربية في الخليج والجزيرة 1997، والتفوق والإبداع: نماذج من أساليب التعرف والبرامج الخاصة بالمتفوقين والمبدعين مع مقترحات تطبيقية مناسبة لدول الخليج العربي 1997.

جريدة البلاد البحرينية


شعار الخمسينيات

إصدارات الأسرة